صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة، حين صد المشركون المسلمين عن أول زيارة للمسجد الحرام منذ الهجرة، وهي عمرة الحديبية، وبموجب الصلح فقد اعتمر المسلمون عمرة ثانية في ذي القعدة أيضاً من السنة السابعة .
-لم يرض وفد المشركين في صلح الحديبية بكتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" وطلبوا مكانها "باسمك اللهم" ولم يرضوا بكتابة "محمد رسول الله" وطلبوا مكانها "محمد بن عبد الله" فأجابهم النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى ما أرادوا بهدوء الواثق وسكينة المؤمن، وترك لهم (حمية الجاهلية)، فلقد كان إنجاز الصلح هو الهدف الأكبر في ذلك الظرف، كان هو واجب الوقت .