قال (صلى الله عليه وسلم) في سورة (قل هو الله أحد): والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن. متفق عليه. أي تعدله في الأجر وليس في الإجزاء، وذكر بعض أهل العلم أن القرآن ثلاثة أقسام: قسم في الحلال والحرام، وقسم في الوعد والوعيد، وقسم في التوحيد والأسماء والصفات، وسورة الإخلاص تضمنت خلاصة القسم الثالث، فبهذا الاعتبار عدلت ثلث القرآن .